الدنيا ورقة ..

نكتب في الورقة كأنها أخت عزيزة و تكتب فينا االدنيا ما تشاء بين سطورها نبقى واقفين لا نعرف السبب .تلك هي الورقة التي تكتب قضتنا فيها بدون سابق انذار تضحك لنا لكن لا نبتسم لها لأنها كادت تغرقنا في بحرها وكدنا نمت في أحصانها وحرم علينا اللعب في ساحتها من كثرة ايابها الشرسة فحين الضحك نخاف خروج الاسد فنلتزم بالصمت فكل يوم فيه يم نأخد في البحت بين أورقها علنا نجد طيبتها وحبها بتنا كالطفل المحروم من حنان امه وعطف أبيه وحضن جدته نبحث ونبحث عن مرصى علنا نجده لكن الرصى اصحى بعيدا عنا فما العمل ة هل نزال ننتظر او هل سيطول الانتظار كم يا ترى .