المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
منار - 280 | ||||
rbatiya - 191 | ||||
زهرة الايمان - 171 | ||||
فاتنة البنات - 131 | ||||
زهرة الجنان - 128 | ||||
chirin_de_love - 126 | ||||
7anane - 119 | ||||
lobna - 107 | ||||
YaSeMiN - 100 | ||||
SiSter_RooD - 80 |
Google 1+
اوقات الصلات
بحث عن دومين
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
المواضيع الأكثر نشاطاً
بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
حـــذاء الطّنبـــوري
صفحة 1 من اصل 1
حـــذاء الطّنبـــوري
كان الطنبوري تاجراً من أهل بغداد، وكان ثرياً وفي الوقت نفسه بخيلا، وكان من بخله أنه كلما انقطع من حذاءه مكان وضع فيه رقعة من جلد أو قماش، حتى أصبح الحذاء عبارة عن مجموعة من الرقع يمسك بعضها بعضاً واشتهر في بغداد كافة وعرف الجميعُ حذاءَ الطنبوري.
عابه بعض أصحابه وأصرّوا عليه أن يتخلص من حذائه، فقام برمي الحذاء في مرمى القمامة وعاد إلى بيته، وفي الطريق مر بالسوق فوجد زجاجات رائعة الجمال للبيع فأعجبته ولكنه ليس في حاجةٍ لها كما أنها غالية الثمن، فتركها وسار في طريقه فوجد مسكاً رائعاً للبيع فأعجبه وقرر أن يشتريه ولكنه قال: لا يصلح هذا المسك إلاّ في تلك الزجاجات، فعاد إلى الأول واشترى منه الزجاجات وإلى الثاني واشترى منه المسك.
ذهب إلى البيت ووضع المسك في الزجاجات ووضعها على رف في البيت وخرج لبعض شأنه. كان هناك رجل قد مر بجانب النفايات فرأى حذاء الطنبوري ملقىً في القمامة ولم يتصور أن الطنبوري سوف يرمي حذاءه فقال: لعل أحد الأشقياء هو الذي فعل هذا وسوف أردّها إلى الطنبوري. فأخذ الحذاء وذهب بها إلى بيت الطنبوري وقرع الباب فلم يرد أحد عليه، فرأى النافذة مفتوحة فقذف بالحذاء من النافذة.
بالطبع لقد كسرت الزجاجات وانسكب كل المسك على الأرض ولم يبق منه شيء...
عاد الطنبوري إلى البيت فرأى كل شيء ورأى ذلك الحذاء بجانب الزجاجات، فقال: لعنك الله من حذاء
أخذ حذاءه وذهب بها إلى النهر وألقاها هناك، وكان هناك صياداً قد ألقى شباكه في النهر فعلقت بها حذاء الطنبوري،
وعندما وجد الحذاء قال: لابد أن أصنع إليه معروفاً وأعيد إليه حذاءه.
وذهب إلى الطنبوري وأعاد إليه الحذاء فأخذها الطنبوري ووضعها على سطح بيته لتجف من البلل،
فمرّ قط من سطح البيت فرأى الحذاء فظنها قطعة لحم فأخذها بفمه، فنهره الطنبوري وهرب القط بالحذاء
في فمه وأخذ يقفز فوق أسطح المنازل، فسقطت منه الحذاء على امرأة حامل فأسقطت حملها.
فأخذ زوجها الحذاء وذهب إلى القاضي شاكياً من فعله الطنبوري بامرأته...
وكان عذر الطنبوري غير مقنع، فحكم عليه القاضي بديّة الجنين وعاقبه على فعلته وأذيّته لجيرانه،
وأعاد إليه الحذاء، فقال: لعنك الله من حذاء سوف ألقيك هذه المرة في مكان لا يصل إليها أحد.
وذهب بها إلى الحش ( المجاري بلغة عصرنا ) وألقاها في أحد المجاري وعاد إلى منزله وكله فرح وسرور.
مرّ يوم أو يومان فطفحت المجاري بالطريق وآذت الناس.. فأتوا بعمال لتنظيف المجرى المسدود،
فوجدوا حذاء الطنبوري فرفعوا أمره إلى القاضي، فحبسه وجلده على فعلته وأعاد إليه الحذاء،
فقال: لعنك الله من حذاء، ليس هناك من حل إلا بحفر حفرةً في الأرض ودفن الحذاء بها. وفعلاً في ساعة من الليل
أخذ مسحاته وخرج إلى خارج البيت وأخذ يحفر في مكان بعيد بجانب جدار، فسمع الجيران صوت الحفر فظنوا
أنه سارق يريد ثقب الجدار فأبلغوا الشرطة، جاء الحرس فوجدوا الطنبوري يحفر بجانب الجدار وعندما سألوه
عن السبب، قال: لأدفن الحذاء!!
بالطبع كان هذا عذراً غير مقنع فحبسوه إلى الصبح ثم رفع أمره إلى القاضي الذي لم يقبل عذره وجلده وحبسه
بتهمة محاولة السرقة وأعاد إليه الحذاء، فقال: لعنك الله من حذاء
فاهتدى أخيراً إلى طريقة... ذهب إلى الحمّام العام ( تشبه المسابح العامّة في عصرنا هذا ) وترك الحذاء خارج
الحمام وعاد إلى بيته وليأخذه من يأخذه.
صادف ذلك وجود أحد الأمراء في الحمام وقد جاء سارق وسرق حذاء الأمير، فعندما خرج الأمير لم يجد الحذاء،
من أخذها؟؟
قالوا: ننتظر وصاحب آخر حذاء هو السارق ونبحث عنه، فلم يبق إلا حذاء الطنبوري..
وبالطبع لا حاجة للبحث عن السارق من يكون فقد عرفه كل أهل بغداد بهذا الحذاء...
رُفع أمره إلى القاضي بتهمة سرقة حذاء الأمير، فغرّمه القاضي قيمة الحذاء وجُلد وأُعيد إليه حذاؤه،
فقال: لعنك الله من حذاء
وأخيراً قال: سوف أخرج إلى خارج بغداد وأدفنه هناك.
خرج إلى الصحراء وأخذ يحفر في الأرض فداهمه الحرس وأخذوه إلى السجن ورفعوا أمره إلى القاضي،
جيء به إلى القاضي فقالوا: قد عثرنا على القاتل.
وكانوا قد وجدوا رجلاً مقتولاً في هذا المكان، وعندما حملوه وجدوا تحته آثار حفر، فحفروا فوجدوا كيساً
من الذهب, فقالوا: إن القاتل إنما يريد الذهب ولابد أن يعود للبحث عنه، فاختبأوا وأخذوا في مراقبة المكان
فجاء الطنبوري يحفر في المكان نفسه.
فأقسم لهم الأيمان أنه لم يقتل أحد وأقام الشهود والبينات أنه لم يخرج من بغداد منذ زمن، وأخذ يقيم الحجج
على ذلك حتى ثبتت براءته، فأطلق القاضي سراحه ولكن بعد تأديبه على إزعاجه للحرس المكلفين بمراقبة
المكان بسببٍ تافهٍ جداً وهو دفن الحذاء.
وقال للقاضي: يا سيدي اكتب صكاً بيني وبين هذا الحذاء أني بريءٌ منه فقد أفقرني وفعل بي الأفاعيل
عابه بعض أصحابه وأصرّوا عليه أن يتخلص من حذائه، فقام برمي الحذاء في مرمى القمامة وعاد إلى بيته، وفي الطريق مر بالسوق فوجد زجاجات رائعة الجمال للبيع فأعجبته ولكنه ليس في حاجةٍ لها كما أنها غالية الثمن، فتركها وسار في طريقه فوجد مسكاً رائعاً للبيع فأعجبه وقرر أن يشتريه ولكنه قال: لا يصلح هذا المسك إلاّ في تلك الزجاجات، فعاد إلى الأول واشترى منه الزجاجات وإلى الثاني واشترى منه المسك.
ذهب إلى البيت ووضع المسك في الزجاجات ووضعها على رف في البيت وخرج لبعض شأنه. كان هناك رجل قد مر بجانب النفايات فرأى حذاء الطنبوري ملقىً في القمامة ولم يتصور أن الطنبوري سوف يرمي حذاءه فقال: لعل أحد الأشقياء هو الذي فعل هذا وسوف أردّها إلى الطنبوري. فأخذ الحذاء وذهب بها إلى بيت الطنبوري وقرع الباب فلم يرد أحد عليه، فرأى النافذة مفتوحة فقذف بالحذاء من النافذة.
بالطبع لقد كسرت الزجاجات وانسكب كل المسك على الأرض ولم يبق منه شيء...
عاد الطنبوري إلى البيت فرأى كل شيء ورأى ذلك الحذاء بجانب الزجاجات، فقال: لعنك الله من حذاء
أخذ حذاءه وذهب بها إلى النهر وألقاها هناك، وكان هناك صياداً قد ألقى شباكه في النهر فعلقت بها حذاء الطنبوري،
وعندما وجد الحذاء قال: لابد أن أصنع إليه معروفاً وأعيد إليه حذاءه.
وذهب إلى الطنبوري وأعاد إليه الحذاء فأخذها الطنبوري ووضعها على سطح بيته لتجف من البلل،
فمرّ قط من سطح البيت فرأى الحذاء فظنها قطعة لحم فأخذها بفمه، فنهره الطنبوري وهرب القط بالحذاء
في فمه وأخذ يقفز فوق أسطح المنازل، فسقطت منه الحذاء على امرأة حامل فأسقطت حملها.
فأخذ زوجها الحذاء وذهب إلى القاضي شاكياً من فعله الطنبوري بامرأته...
وكان عذر الطنبوري غير مقنع، فحكم عليه القاضي بديّة الجنين وعاقبه على فعلته وأذيّته لجيرانه،
وأعاد إليه الحذاء، فقال: لعنك الله من حذاء سوف ألقيك هذه المرة في مكان لا يصل إليها أحد.
وذهب بها إلى الحش ( المجاري بلغة عصرنا ) وألقاها في أحد المجاري وعاد إلى منزله وكله فرح وسرور.
مرّ يوم أو يومان فطفحت المجاري بالطريق وآذت الناس.. فأتوا بعمال لتنظيف المجرى المسدود،
فوجدوا حذاء الطنبوري فرفعوا أمره إلى القاضي، فحبسه وجلده على فعلته وأعاد إليه الحذاء،
فقال: لعنك الله من حذاء، ليس هناك من حل إلا بحفر حفرةً في الأرض ودفن الحذاء بها. وفعلاً في ساعة من الليل
أخذ مسحاته وخرج إلى خارج البيت وأخذ يحفر في مكان بعيد بجانب جدار، فسمع الجيران صوت الحفر فظنوا
أنه سارق يريد ثقب الجدار فأبلغوا الشرطة، جاء الحرس فوجدوا الطنبوري يحفر بجانب الجدار وعندما سألوه
عن السبب، قال: لأدفن الحذاء!!
بالطبع كان هذا عذراً غير مقنع فحبسوه إلى الصبح ثم رفع أمره إلى القاضي الذي لم يقبل عذره وجلده وحبسه
بتهمة محاولة السرقة وأعاد إليه الحذاء، فقال: لعنك الله من حذاء
فاهتدى أخيراً إلى طريقة... ذهب إلى الحمّام العام ( تشبه المسابح العامّة في عصرنا هذا ) وترك الحذاء خارج
الحمام وعاد إلى بيته وليأخذه من يأخذه.
صادف ذلك وجود أحد الأمراء في الحمام وقد جاء سارق وسرق حذاء الأمير، فعندما خرج الأمير لم يجد الحذاء،
من أخذها؟؟
قالوا: ننتظر وصاحب آخر حذاء هو السارق ونبحث عنه، فلم يبق إلا حذاء الطنبوري..
وبالطبع لا حاجة للبحث عن السارق من يكون فقد عرفه كل أهل بغداد بهذا الحذاء...
رُفع أمره إلى القاضي بتهمة سرقة حذاء الأمير، فغرّمه القاضي قيمة الحذاء وجُلد وأُعيد إليه حذاؤه،
فقال: لعنك الله من حذاء
وأخيراً قال: سوف أخرج إلى خارج بغداد وأدفنه هناك.
خرج إلى الصحراء وأخذ يحفر في الأرض فداهمه الحرس وأخذوه إلى السجن ورفعوا أمره إلى القاضي،
جيء به إلى القاضي فقالوا: قد عثرنا على القاتل.
وكانوا قد وجدوا رجلاً مقتولاً في هذا المكان، وعندما حملوه وجدوا تحته آثار حفر، فحفروا فوجدوا كيساً
من الذهب, فقالوا: إن القاتل إنما يريد الذهب ولابد أن يعود للبحث عنه، فاختبأوا وأخذوا في مراقبة المكان
فجاء الطنبوري يحفر في المكان نفسه.
فأقسم لهم الأيمان أنه لم يقتل أحد وأقام الشهود والبينات أنه لم يخرج من بغداد منذ زمن، وأخذ يقيم الحجج
على ذلك حتى ثبتت براءته، فأطلق القاضي سراحه ولكن بعد تأديبه على إزعاجه للحرس المكلفين بمراقبة
المكان بسببٍ تافهٍ جداً وهو دفن الحذاء.
وقال للقاضي: يا سيدي اكتب صكاً بيني وبين هذا الحذاء أني بريءٌ منه فقد أفقرني وفعل بي الأفاعيل
MoUzA- عدد المساهمات : 62
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/06/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء نوفمبر 23, 2011 3:16 pm من طرف chirin_de_love
» ماذا ستكتب على جدار الزمن ؟!
الأربعاء نوفمبر 23, 2011 3:13 pm من طرف chirin_de_love
» كلمة الموقع لشهر آب سنة 2011 ميلادية
الأربعاء نوفمبر 23, 2011 3:10 pm من طرف chirin_de_love
» اختار السؤال اللى يعجبك و جاوب بصراحة
الأربعاء نوفمبر 23, 2011 3:05 pm من طرف chirin_de_love
» عزيزي /عزيزتي الحبيب سمو الزائر الجديد
الأربعاء نوفمبر 23, 2011 3:03 pm من طرف chirin_de_love
» امرأة بنصف جسد وتنجب ولداً وتحلم بإنجاب طفلاً ثاني
الأربعاء نوفمبر 23, 2011 2:59 pm من طرف
» علمتني الغربة
الأربعاء نوفمبر 23, 2011 2:44 pm من طرف
» مسجات تهاني بمناسبة العيد ., رسائل تهاني عيد الأضحى المبارك, مقالات,
الأحد نوفمبر 06, 2011 9:48 pm من طرف جوهرة الجزائر
» امــــور تفـــقد المـــــرأة أنــــوثتها
الأحد نوفمبر 06, 2011 9:37 pm من طرف amato_lah
» 10 نصائح للمراة المسلمة
الأحد نوفمبر 06, 2011 9:35 pm من طرف amato_lah
» نصائح مهمة للبنات
الأحد نوفمبر 06, 2011 9:34 pm من طرف amato_lah
» نبذة حول الشاعر: محمود درويش
الأحد نوفمبر 06, 2011 9:15 pm من طرف j@m@l