المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
منار - 280 | ||||
rbatiya - 191 | ||||
زهرة الايمان - 171 | ||||
فاتنة البنات - 131 | ||||
زهرة الجنان - 128 | ||||
chirin_de_love - 126 | ||||
7anane - 119 | ||||
lobna - 107 | ||||
YaSeMiN - 100 | ||||
SiSter_RooD - 80 |
Google 1+
اوقات الصلات
بحث عن دومين
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
المواضيع الأكثر نشاطاً
بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
قصة امراه _______
صفحة 1 من اصل 1
قصة امراه _______
قصة حقيقة على لسان إمرأة #
قد تتعجبون عند قراءتكم لقصتي وقد تقولون بأنها ضرب من الخيال ولكن لتعلموا أن كل حرف فيها ينبض بالصدق والحقيقة فقد نسجتها لكم من خيوط معاناتي . . . لتعرفوا فقط أنني ماعانقت اليأس فيها يوما ً لأنني توكلت علي ربي سبحانه وفوضت أمري إليه فمنحني قوة الأيمان والأمل . . . التي جدفت بهما حتى رسوت في نهاية علي ميناء السعادة والحقيقة , فاقرؤوها . . لتزرعوا الأمل فيما بعد في جنبات حياتكم . . . ولتطردوا منها كل طائر يأس قد يعشش فيها .
عشت الطفولة بائسة أقل مايقال عنها بأنها كئيبة مظلمة وسط أسره فقيرة لا تكاد ماتسد به رمقها من الجوع . . لم أعرف طعم الحلوى والسكاكر كباقي الأطفال في طفولتي البائسة تلك ومازلت أذكر كيف أننا كنا ننتظر الأعياد ومناسبات الأفراح لجيراننا وأهل الحارة بفارغ الصبر والترقب لأننا نتذوق من خلالها اللحوم والفواكه التي نحرم منها طوال العام . . . كانت أسرتي أسرة مفككة لا يكاد الفرد فيها يشعر بالآخر فلكل منا عالمه الخاص المغلق عليه هو فقط ولا يستطيع أي كان أن يدخل إليه لا لأن أبوابه موصده بقوة . . . بل لأن أيا منا لم يكن ليهتم بدخول عالم الآخر فكل فرد من أسرتي للأسف كان لديه مايشغله من أعمال وخصوصيات يخجل قلمي من ذكرها . . . !!
كان أبي يعمل "مستخدما ً" في أحد المعارض وراتبه البسيط لايصل بالأسرة الكبيرة إلي نهاية الشهر بأمان . . . بل كثيرا ً ماتتوقف بنا سفينة الحياة في منتصف الشهر . . هذا بالرغم من بؤس عيشنا وشظف حياتنا !!
كان والدي إنسانا ً سلبيا ً قانعا ً من الحياة بعشرة أطفال مشردين في الشوارع أحيانا ً لايعلم عنه شيئا ً . . وربما كان لاستخدامه المخدرات في بداية حياته وكثرة دخوله وخروجه من السجن آثارا ً سلبيه جعلته لا مباليا ً بكل ماحوله . . كنت أشفق عليه أحيانا ً وأنا أرى نبتة الأمل تخبوا في نفسه يوما ً بعد الآخر كان كثير الصمت والشرود لايحرك ساكنا ً ولو أنهارت الدنيا من حوله . . أو كأنما هو أحس بأن خيوط حياته قد أفلتت من بين يديه فآثر أن لايركض وراءها فأذعن لها بكل انهزاميه واستسلام . . أما والدتي واعذروني إن تحدثت عنها بهذه الطريقه المؤلمة . . فالحقيقة أشد إيلاما ً , فقد كانت تتسكع بين بيوت الحارة طوال يومها وكأنها لم تستوعب يوما أنها زوجة وأم . . . عليها واجبات تجاه زوجها وأبناؤها وكانت دائما ً تنظر إلي مافي أيدي الآخرين وتحسدهم على ما أنعم الله به عليهم وتستجديهم وتريق ماء وجهها ليجودوا عليها ببعض الفتات . فكأن أمي وأبي قد اعتبروا أن هذه الأسرة مصيبة حلت عليهم فهم يخشون مواجهتها أو حتى التعايش معها...!! أما إخوتي فحدث ولا حرج فهم يعيشون بين جنبات الشوارع بلا هدف ولا معنى . . وأغلبيتهم انحرفوا عن جادة الصواب والطريق القويم دون أدنى مساءلة من أبي وأمي . . . حتى إخوتي البنات لم يقمن وزنا ً للأخلاق ولا للشرف ولاحتى لنظرة المجتمع من حولهن .... !! والكارثة العظمى أن إخوتي بمجرد وصولهم إلي الصف الرابع الإبتدائي فإنهم يتسربون من مدارسهم بلا سبب سوى ضجرهم وعدم قدرتهم على النهوض صباحا ً فيقررون هكذا الإنقطاع عن المدرسة دون حسيب أو رقيب والإكتفاء بالتقلب داخل رحم التخلف والإنحراف والتشرد . . في ظل شرود أبي وتسكع أمي بين شوارع الحارة .
عشت هذه الطفولة الكئيبة وأنا كارهة لوضعي ناقمة على أمي وأبي اللذين تجردا من أشرف وأسمى لقب في الوجود . متشبثة بدراستي بقوة سمكة صغيرة مرتجفة تسبح ضد التيار الذي لايرحم , وقد كنت من المتفوقات بالرغم من قسوة الظروف من حولي وتفكك أسرتي وانحراف أفرادها بلا أستثناء . . وسأحدثكم الآن عن اليوم الذي غير مسار حياتي للأبد وفيه بدأت مأساتي الحقيقية والتي لولا إيماني بالله ورحمته بي لما تجاوزتها . . فحين حصلت على شهادة الصف الثالث متوسط وأنا الوحيدة من أسرتي التي وصلت إلي هذا المستوى . . تقدم رجل لخطبتي من أبي وكنت حينها في الخامسة عشر من عمري أما هو كان في الستين من عمره مصاب بالضغط المرتفع والسكري ومدمنا ً للخمر وتاجرا ً للمخدرات مما يُدر عليه دخلا ً مرتفعا ً وهكذا هو سبب الوحيد الذي جعل لعاب أمي وأبي يسيل ولا يكاد يقاوم الإغراء المادي الذي يتراقص أمامهما بكل بريق ولمعان , ومن دون تردد وافقا ودون حتى أن يأخذا موافقتي صرخت في وجهيهما . .لا أريده . . أريد أن أكمل دراستي . . . زوجوه أختي الكبرى . . ولكن للأسف كان صوتي مجرد صدى يتردد من حولي دون أن يسمعه أحد سواي وكأنما كنت أحادث الفراغ اللامتناهي أمامي وليس والدي فقد أصما عقليهما إلا من نداء المال قبضت أسرتي ثمن البيعة الخاسرة وهي مسرورة بالرغم من علمهم بأنه من مصدر حرام . . وتم زفافي وسط جو كئيب من التعاسة واللامبالاة . . فتخيلوا أن أمي لم تفكر حتى توجيه أي نصيحة لي تلك الليلة أو حتى إلقاء نظرة على زينتي وماكياجي الذي وضعته أنا على وجهي أو حتى أن تتفقد أغراضي التي أحتاج إليها في بيتي الجديد . . أتعلمون ما أول شي وضعته في حقيبتي , وضعت دروسي وكتبي والتي كنت أتعلق بها كما يتعلق الطفل الصغير بثوب والدته خشية ضياعه منها في دروب الحياة الغامضة . ودخلت داري الجديدة , عفوا ً أقصد سجني وبمجرد أن أغلق الباب وراءه بدأ بافتراسي كما يفترس الذئب ضحيته بكل وحشية ودموية حاولت الهرب منه ولكنه لم يمهلني بل بدأ بتمزيق فستان زفافي ومعه مزق كل معنى جميل كنت أحاول رسمه لحياتي القادمة . . . لقد أغتصبني كما يغتصب المجرم عديم الأخلاق ضحيته في شوارع الليل المظلمة وبين جنبات الخرائب المتهدمة , وبعد أن انتهى من جريمته تناول شرابه الكريه واستلقى على فراشه كثور ضخم متبلد الإحساس دون حتى أن يكلمني أو ينظر إلي وجهي وارتفع صوت شخيره البغيض وهو أشبه بصوت طرق عنيف على أذني . . ولكم أن تتخيلوا فتاة في الخامسة عشر من عمرها في هذا الموقف المروع الذي أغتال آدميتها ونقاءها أخذت أرتجف وأجفف جراحي النازفة وأهدي من روعي المتصاعد من هذا الوحش الآدمي . . . الذي يرتدي عباءة الزوج . . خمس سنوات مرت من عمري دفعتها كفاتورة قاسية للجشع والطمع اللذين أعميا أبصار أهلي , خمس سنوات مرت من عمري دفعت ثمنها غاليا ً وذقت فيها ألوان العذاب من ضرب بالسياط والنعال- أكرمكم الله – والحبس وحتى الحرمان من الطعام وكأنني خادمة يتيمة في قبضة سيد اشتراها من ماله فهو يتحكم بها كيفما يشاء . . . كل ذلك لم يقهرني بقدر ما قهرني وجعلني أنزف من داخل حرماني من الدراسة ورفضه التام لذهابي إلي المدرسة أو حتى لانتسابي وأدائي للاختبار نهاية العام,أصبحت أشبة بهيكل عظمي نتيجة الهم والغم الذي أصابني بسبب حرماني من الدراسة ولكن الرزاق الرحيم يشاء أن يهبني أطفالا ً يشغلوني عن كثرة التفكير بحرماني الدراسة التي أعشقها إلي درجة لا يتصورها إنسان ,أنجبت ولدين وبنت خلال خمس سنوات فقط وأنا في العشرين من عمري لقد عاهدت نفسي أن أجنب أطفالي جميع ما مررت به في طفولتي من ألم الإهمال وعدم الإحساس بالأبناء . . ولكن أني ذلك وأبوهم إنسان متجرد من شرف الأبوه فبمجرد أن يشرب الخمر ويصبح ثملا ً فإنه يقوم بضربي وإياهم على أتفه الأسباب . . أتدرون أنني في أغلب الليالي الطويلة كنت أحتضنهم وأنام وأياهم ونحن جالسين خوفا ًمن أن يقوم بقتلنا كما كان يتوعد دائما ً . . . أما حين يكون بحاجة للمخدر ولا يجده فإنه يقوم بتحطيم الأثاث وتكسير الأواني وطردي مع أطفالي إلي
قد تتعجبون عند قراءتكم لقصتي وقد تقولون بأنها ضرب من الخيال ولكن لتعلموا أن كل حرف فيها ينبض بالصدق والحقيقة فقد نسجتها لكم من خيوط معاناتي . . . لتعرفوا فقط أنني ماعانقت اليأس فيها يوما ً لأنني توكلت علي ربي سبحانه وفوضت أمري إليه فمنحني قوة الأيمان والأمل . . . التي جدفت بهما حتى رسوت في نهاية علي ميناء السعادة والحقيقة , فاقرؤوها . . لتزرعوا الأمل فيما بعد في جنبات حياتكم . . . ولتطردوا منها كل طائر يأس قد يعشش فيها .
عشت الطفولة بائسة أقل مايقال عنها بأنها كئيبة مظلمة وسط أسره فقيرة لا تكاد ماتسد به رمقها من الجوع . . لم أعرف طعم الحلوى والسكاكر كباقي الأطفال في طفولتي البائسة تلك ومازلت أذكر كيف أننا كنا ننتظر الأعياد ومناسبات الأفراح لجيراننا وأهل الحارة بفارغ الصبر والترقب لأننا نتذوق من خلالها اللحوم والفواكه التي نحرم منها طوال العام . . . كانت أسرتي أسرة مفككة لا يكاد الفرد فيها يشعر بالآخر فلكل منا عالمه الخاص المغلق عليه هو فقط ولا يستطيع أي كان أن يدخل إليه لا لأن أبوابه موصده بقوة . . . بل لأن أيا منا لم يكن ليهتم بدخول عالم الآخر فكل فرد من أسرتي للأسف كان لديه مايشغله من أعمال وخصوصيات يخجل قلمي من ذكرها . . . !!
كان أبي يعمل "مستخدما ً" في أحد المعارض وراتبه البسيط لايصل بالأسرة الكبيرة إلي نهاية الشهر بأمان . . . بل كثيرا ً ماتتوقف بنا سفينة الحياة في منتصف الشهر . . هذا بالرغم من بؤس عيشنا وشظف حياتنا !!
كان والدي إنسانا ً سلبيا ً قانعا ً من الحياة بعشرة أطفال مشردين في الشوارع أحيانا ً لايعلم عنه شيئا ً . . وربما كان لاستخدامه المخدرات في بداية حياته وكثرة دخوله وخروجه من السجن آثارا ً سلبيه جعلته لا مباليا ً بكل ماحوله . . كنت أشفق عليه أحيانا ً وأنا أرى نبتة الأمل تخبوا في نفسه يوما ً بعد الآخر كان كثير الصمت والشرود لايحرك ساكنا ً ولو أنهارت الدنيا من حوله . . أو كأنما هو أحس بأن خيوط حياته قد أفلتت من بين يديه فآثر أن لايركض وراءها فأذعن لها بكل انهزاميه واستسلام . . أما والدتي واعذروني إن تحدثت عنها بهذه الطريقه المؤلمة . . فالحقيقة أشد إيلاما ً , فقد كانت تتسكع بين بيوت الحارة طوال يومها وكأنها لم تستوعب يوما أنها زوجة وأم . . . عليها واجبات تجاه زوجها وأبناؤها وكانت دائما ً تنظر إلي مافي أيدي الآخرين وتحسدهم على ما أنعم الله به عليهم وتستجديهم وتريق ماء وجهها ليجودوا عليها ببعض الفتات . فكأن أمي وأبي قد اعتبروا أن هذه الأسرة مصيبة حلت عليهم فهم يخشون مواجهتها أو حتى التعايش معها...!! أما إخوتي فحدث ولا حرج فهم يعيشون بين جنبات الشوارع بلا هدف ولا معنى . . وأغلبيتهم انحرفوا عن جادة الصواب والطريق القويم دون أدنى مساءلة من أبي وأمي . . . حتى إخوتي البنات لم يقمن وزنا ً للأخلاق ولا للشرف ولاحتى لنظرة المجتمع من حولهن .... !! والكارثة العظمى أن إخوتي بمجرد وصولهم إلي الصف الرابع الإبتدائي فإنهم يتسربون من مدارسهم بلا سبب سوى ضجرهم وعدم قدرتهم على النهوض صباحا ً فيقررون هكذا الإنقطاع عن المدرسة دون حسيب أو رقيب والإكتفاء بالتقلب داخل رحم التخلف والإنحراف والتشرد . . في ظل شرود أبي وتسكع أمي بين شوارع الحارة .
عشت هذه الطفولة الكئيبة وأنا كارهة لوضعي ناقمة على أمي وأبي اللذين تجردا من أشرف وأسمى لقب في الوجود . متشبثة بدراستي بقوة سمكة صغيرة مرتجفة تسبح ضد التيار الذي لايرحم , وقد كنت من المتفوقات بالرغم من قسوة الظروف من حولي وتفكك أسرتي وانحراف أفرادها بلا أستثناء . . وسأحدثكم الآن عن اليوم الذي غير مسار حياتي للأبد وفيه بدأت مأساتي الحقيقية والتي لولا إيماني بالله ورحمته بي لما تجاوزتها . . فحين حصلت على شهادة الصف الثالث متوسط وأنا الوحيدة من أسرتي التي وصلت إلي هذا المستوى . . تقدم رجل لخطبتي من أبي وكنت حينها في الخامسة عشر من عمري أما هو كان في الستين من عمره مصاب بالضغط المرتفع والسكري ومدمنا ً للخمر وتاجرا ً للمخدرات مما يُدر عليه دخلا ً مرتفعا ً وهكذا هو سبب الوحيد الذي جعل لعاب أمي وأبي يسيل ولا يكاد يقاوم الإغراء المادي الذي يتراقص أمامهما بكل بريق ولمعان , ومن دون تردد وافقا ودون حتى أن يأخذا موافقتي صرخت في وجهيهما . .لا أريده . . أريد أن أكمل دراستي . . . زوجوه أختي الكبرى . . ولكن للأسف كان صوتي مجرد صدى يتردد من حولي دون أن يسمعه أحد سواي وكأنما كنت أحادث الفراغ اللامتناهي أمامي وليس والدي فقد أصما عقليهما إلا من نداء المال قبضت أسرتي ثمن البيعة الخاسرة وهي مسرورة بالرغم من علمهم بأنه من مصدر حرام . . وتم زفافي وسط جو كئيب من التعاسة واللامبالاة . . فتخيلوا أن أمي لم تفكر حتى توجيه أي نصيحة لي تلك الليلة أو حتى إلقاء نظرة على زينتي وماكياجي الذي وضعته أنا على وجهي أو حتى أن تتفقد أغراضي التي أحتاج إليها في بيتي الجديد . . أتعلمون ما أول شي وضعته في حقيبتي , وضعت دروسي وكتبي والتي كنت أتعلق بها كما يتعلق الطفل الصغير بثوب والدته خشية ضياعه منها في دروب الحياة الغامضة . ودخلت داري الجديدة , عفوا ً أقصد سجني وبمجرد أن أغلق الباب وراءه بدأ بافتراسي كما يفترس الذئب ضحيته بكل وحشية ودموية حاولت الهرب منه ولكنه لم يمهلني بل بدأ بتمزيق فستان زفافي ومعه مزق كل معنى جميل كنت أحاول رسمه لحياتي القادمة . . . لقد أغتصبني كما يغتصب المجرم عديم الأخلاق ضحيته في شوارع الليل المظلمة وبين جنبات الخرائب المتهدمة , وبعد أن انتهى من جريمته تناول شرابه الكريه واستلقى على فراشه كثور ضخم متبلد الإحساس دون حتى أن يكلمني أو ينظر إلي وجهي وارتفع صوت شخيره البغيض وهو أشبه بصوت طرق عنيف على أذني . . ولكم أن تتخيلوا فتاة في الخامسة عشر من عمرها في هذا الموقف المروع الذي أغتال آدميتها ونقاءها أخذت أرتجف وأجفف جراحي النازفة وأهدي من روعي المتصاعد من هذا الوحش الآدمي . . . الذي يرتدي عباءة الزوج . . خمس سنوات مرت من عمري دفعتها كفاتورة قاسية للجشع والطمع اللذين أعميا أبصار أهلي , خمس سنوات مرت من عمري دفعت ثمنها غاليا ً وذقت فيها ألوان العذاب من ضرب بالسياط والنعال- أكرمكم الله – والحبس وحتى الحرمان من الطعام وكأنني خادمة يتيمة في قبضة سيد اشتراها من ماله فهو يتحكم بها كيفما يشاء . . . كل ذلك لم يقهرني بقدر ما قهرني وجعلني أنزف من داخل حرماني من الدراسة ورفضه التام لذهابي إلي المدرسة أو حتى لانتسابي وأدائي للاختبار نهاية العام,أصبحت أشبة بهيكل عظمي نتيجة الهم والغم الذي أصابني بسبب حرماني من الدراسة ولكن الرزاق الرحيم يشاء أن يهبني أطفالا ً يشغلوني عن كثرة التفكير بحرماني الدراسة التي أعشقها إلي درجة لا يتصورها إنسان ,أنجبت ولدين وبنت خلال خمس سنوات فقط وأنا في العشرين من عمري لقد عاهدت نفسي أن أجنب أطفالي جميع ما مررت به في طفولتي من ألم الإهمال وعدم الإحساس بالأبناء . . ولكن أني ذلك وأبوهم إنسان متجرد من شرف الأبوه فبمجرد أن يشرب الخمر ويصبح ثملا ً فإنه يقوم بضربي وإياهم على أتفه الأسباب . . أتدرون أنني في أغلب الليالي الطويلة كنت أحتضنهم وأنام وأياهم ونحن جالسين خوفا ًمن أن يقوم بقتلنا كما كان يتوعد دائما ً . . . أما حين يكون بحاجة للمخدر ولا يجده فإنه يقوم بتحطيم الأثاث وتكسير الأواني وطردي مع أطفالي إلي
i7sas_ontha- عدد المساهمات : 62
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 14/05/2010
المعلومات السرية
منتديات دموع حبيب عمري ترحب بكم:
(0/0)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء نوفمبر 23, 2011 3:16 pm من طرف chirin_de_love
» ماذا ستكتب على جدار الزمن ؟!
الأربعاء نوفمبر 23, 2011 3:13 pm من طرف chirin_de_love
» كلمة الموقع لشهر آب سنة 2011 ميلادية
الأربعاء نوفمبر 23, 2011 3:10 pm من طرف chirin_de_love
» اختار السؤال اللى يعجبك و جاوب بصراحة
الأربعاء نوفمبر 23, 2011 3:05 pm من طرف chirin_de_love
» عزيزي /عزيزتي الحبيب سمو الزائر الجديد
الأربعاء نوفمبر 23, 2011 3:03 pm من طرف chirin_de_love
» امرأة بنصف جسد وتنجب ولداً وتحلم بإنجاب طفلاً ثاني
الأربعاء نوفمبر 23, 2011 2:59 pm من طرف
» علمتني الغربة
الأربعاء نوفمبر 23, 2011 2:44 pm من طرف
» مسجات تهاني بمناسبة العيد ., رسائل تهاني عيد الأضحى المبارك, مقالات,
الأحد نوفمبر 06, 2011 9:48 pm من طرف جوهرة الجزائر
» امــــور تفـــقد المـــــرأة أنــــوثتها
الأحد نوفمبر 06, 2011 9:37 pm من طرف amato_lah
» 10 نصائح للمراة المسلمة
الأحد نوفمبر 06, 2011 9:35 pm من طرف amato_lah
» نصائح مهمة للبنات
الأحد نوفمبر 06, 2011 9:34 pm من طرف amato_lah
» نبذة حول الشاعر: محمود درويش
الأحد نوفمبر 06, 2011 9:15 pm من طرف j@m@l