المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
منار - 280 | ||||
rbatiya - 191 | ||||
زهرة الايمان - 171 | ||||
فاتنة البنات - 131 | ||||
زهرة الجنان - 128 | ||||
chirin_de_love - 126 | ||||
7anane - 119 | ||||
lobna - 107 | ||||
YaSeMiN - 100 | ||||
SiSter_RooD - 80 |
Google 1+
اوقات الصلات
بحث عن دومين
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
المواضيع الأكثر نشاطاً
بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
آداب المجتمع والعلاقات بين الناس
صفحة 1 من اصل 1
آداب المجتمع والعلاقات بين الناس
قضاء حوائج المسلمين:
أما عن تلبية حاجات المسلمين، فقد روي عن أبي هريرة (رض) عن النبي (ص) قال: (مَن نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومَن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة ومَن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه، ومَن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطأ به عمله لم يسرع نسبه) رواه مسلم وأبو داود والترمذي.
عن أبي الدرداء (رض) عن النبي (ص) قال: (ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: اصلاح ذات البيت (اصلاح المتخاصمين) فان فساد ذات البين هي الحالقة) رواه أبو داود والترمذي وزاد الترمذي: (لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين).
فالمنازل العالية في الآخرة لمن كان يساعد الناس في دنياه بالمال أو بالعلم أو بالجاه لأن الخلق كلهم عيال الله وأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله. وللحديث في الاعتكاف القائل: (من مشى في حاجة أخيه وبلغ فيها (أي قضاها) كان خيراً له من اعتكاف عشر سنين) رواه الطبراني والبيهقي والحاكم.
- المحبة:
وعن المحبة المطلوبة شرعاً والتي يؤجر عليها الانسان هي محبة الله ورسوله ومحبة المؤمنين لاسيما الصالحون منهم فإن من أحب قوماً حشر معهم فعماد الدين على محبة الله ورسوله لأن العبد إذا أحب الله ورسوله ابتعد عن المنهيات وسارع إلى المأمورات، بل تفانى في كل ما يرضي الله ورسوله.
عن أنس (رض) عن النبي (ص) قال: (ثلاث مَن كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله تعالى، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار) رواه الشيخان والطائي والإمام أحمد.
- الرحمة:
أقام الاسلام المجتمع على أسس متينة من الرحمة، يعلنها واضحة في مجتمعه على لسان رسوله محمد (ص) في قوله: (ارحموا مَن في الأرض يرحمكم مَن في السماء) رواه الترمذي. وهذه الرحمة التي يعمل الاسلام على توليدها في نفوس المؤمنين به، ثم على تثبيتها في قلوبهم تتسع حتى تشمل سائر الأحياء من الانسان والحيوان، فها هو ذا رسول الله (ص) يقول: (دخلت امرأة النار بسبب قطة حبستها، فلا هي أطعمتها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض) رواه الشيخان. ثم يقول في حديث آخر رواه مسلم والبخاري أيضاً: (بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش، فوجد بئراً فنزل فشرب، ثم خرج فاذا كلب يلهب يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي بي فنزل البئر فملأ خفه، ثم امسكه بفيه، فسقى الكلب، فشكر الله فغفر له، قالوا: يا رسول الله وإن لنا في البهائم أجراً؟ قال: نعم في كل ذات كبد رطبة أجراً). وفي رواية البخاري: (فشكر الله له فغفر له، فأدخله الجنة).
فإذا كان الاسلام يحث الانسان على الرفق بالحيوان ورحمته، فكيف بأخيه الانسان، وقد جمع بين الناس وحدة الأصل وهو آدم (ع) ووحدة الخالق جل وعلا الذي وسعت رحمته كل شيء.
- صلة الرحم:
صدرت سورة النساء بتقرير أهمية هذه العلاقة واضحة جلية، واقامة اصلاحها الاجتماعي على أساسها، فقد افتتحت بهذا المطلع القوي، يقول سبحانه وتعالى: (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام، إن الله كان عليكم رقيباً) النساء/ 1.
بدأ سبحانه وتعالى بالتركيز على التقوى (واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام) قيل ان هذا الخطاب للعرب وغيرهم، وقيل يختص بالعرب منهم لقوله تعالى: (واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام). إذ المناشدة بالله وبالرحم عادة مختصة بهم فيقولون: أنشدك بالله وبالرحم، أن تفعل أو لا تفعل. روى الشيخان أنه (ص) قال: (الرحم معلقة بالعرش تقول ألا من وصلني وصله الله تعالى ومن قطعني قطعه الله تعالى). وعن عبدالرحمن بن عوف (رض) عن النبي (ص) يقول: قال الله تعالى: (أنا الله وأنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لهم اسماً من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته)، وقال: (بتته) رواه الترمذي وأبو داود. وروى الإمام أحمد وغيره انه (ص) سئل وهو على المنبر من خير الناس؟ قال: (آمرهم بالمعروف وأنهاهم عن المنكر وأوصلهم للرحم). وكان من قواعد الاسلام أن الرحم لا تجفى ولو بدا منها الجفاء، وألا يجزى القريب قريبه على الإساءة بمثلها، وفي هذا يقول الرسول (ص): (ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل من إذا قطعت رحمه وصلها) رواه البخاري. وبالابقاء على صلات الرحم وتأكيد روابط القرابة يرتقي الاسلام بالتكافل في مجتمعه درجات، ومؤسس مراتبه بعضها فوق بعض.. تشترك جميعها في قدر ضروري وتقف عند أساسها الأول، أساس الأخوة في العقيدة والمسؤولية الواحدة أمام الحياة، ولا تزال تنمي بما يضيفه الاسلام إليها من روابط الجوار وصلات الرحم حتى تبلغ مبلغها المتين.
أما عن تلبية حاجات المسلمين، فقد روي عن أبي هريرة (رض) عن النبي (ص) قال: (مَن نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومَن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة ومَن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه، ومَن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطأ به عمله لم يسرع نسبه) رواه مسلم وأبو داود والترمذي.
عن أبي الدرداء (رض) عن النبي (ص) قال: (ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: اصلاح ذات البيت (اصلاح المتخاصمين) فان فساد ذات البين هي الحالقة) رواه أبو داود والترمذي وزاد الترمذي: (لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين).
فالمنازل العالية في الآخرة لمن كان يساعد الناس في دنياه بالمال أو بالعلم أو بالجاه لأن الخلق كلهم عيال الله وأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله. وللحديث في الاعتكاف القائل: (من مشى في حاجة أخيه وبلغ فيها (أي قضاها) كان خيراً له من اعتكاف عشر سنين) رواه الطبراني والبيهقي والحاكم.
- المحبة:
وعن المحبة المطلوبة شرعاً والتي يؤجر عليها الانسان هي محبة الله ورسوله ومحبة المؤمنين لاسيما الصالحون منهم فإن من أحب قوماً حشر معهم فعماد الدين على محبة الله ورسوله لأن العبد إذا أحب الله ورسوله ابتعد عن المنهيات وسارع إلى المأمورات، بل تفانى في كل ما يرضي الله ورسوله.
عن أنس (رض) عن النبي (ص) قال: (ثلاث مَن كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله تعالى، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار) رواه الشيخان والطائي والإمام أحمد.
- الرحمة:
أقام الاسلام المجتمع على أسس متينة من الرحمة، يعلنها واضحة في مجتمعه على لسان رسوله محمد (ص) في قوله: (ارحموا مَن في الأرض يرحمكم مَن في السماء) رواه الترمذي. وهذه الرحمة التي يعمل الاسلام على توليدها في نفوس المؤمنين به، ثم على تثبيتها في قلوبهم تتسع حتى تشمل سائر الأحياء من الانسان والحيوان، فها هو ذا رسول الله (ص) يقول: (دخلت امرأة النار بسبب قطة حبستها، فلا هي أطعمتها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض) رواه الشيخان. ثم يقول في حديث آخر رواه مسلم والبخاري أيضاً: (بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش، فوجد بئراً فنزل فشرب، ثم خرج فاذا كلب يلهب يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي بي فنزل البئر فملأ خفه، ثم امسكه بفيه، فسقى الكلب، فشكر الله فغفر له، قالوا: يا رسول الله وإن لنا في البهائم أجراً؟ قال: نعم في كل ذات كبد رطبة أجراً). وفي رواية البخاري: (فشكر الله له فغفر له، فأدخله الجنة).
فإذا كان الاسلام يحث الانسان على الرفق بالحيوان ورحمته، فكيف بأخيه الانسان، وقد جمع بين الناس وحدة الأصل وهو آدم (ع) ووحدة الخالق جل وعلا الذي وسعت رحمته كل شيء.
- صلة الرحم:
صدرت سورة النساء بتقرير أهمية هذه العلاقة واضحة جلية، واقامة اصلاحها الاجتماعي على أساسها، فقد افتتحت بهذا المطلع القوي، يقول سبحانه وتعالى: (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام، إن الله كان عليكم رقيباً) النساء/ 1.
بدأ سبحانه وتعالى بالتركيز على التقوى (واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام) قيل ان هذا الخطاب للعرب وغيرهم، وقيل يختص بالعرب منهم لقوله تعالى: (واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام). إذ المناشدة بالله وبالرحم عادة مختصة بهم فيقولون: أنشدك بالله وبالرحم، أن تفعل أو لا تفعل. روى الشيخان أنه (ص) قال: (الرحم معلقة بالعرش تقول ألا من وصلني وصله الله تعالى ومن قطعني قطعه الله تعالى). وعن عبدالرحمن بن عوف (رض) عن النبي (ص) يقول: قال الله تعالى: (أنا الله وأنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لهم اسماً من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته)، وقال: (بتته) رواه الترمذي وأبو داود. وروى الإمام أحمد وغيره انه (ص) سئل وهو على المنبر من خير الناس؟ قال: (آمرهم بالمعروف وأنهاهم عن المنكر وأوصلهم للرحم). وكان من قواعد الاسلام أن الرحم لا تجفى ولو بدا منها الجفاء، وألا يجزى القريب قريبه على الإساءة بمثلها، وفي هذا يقول الرسول (ص): (ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل من إذا قطعت رحمه وصلها) رواه البخاري. وبالابقاء على صلات الرحم وتأكيد روابط القرابة يرتقي الاسلام بالتكافل في مجتمعه درجات، ومؤسس مراتبه بعضها فوق بعض.. تشترك جميعها في قدر ضروري وتقف عند أساسها الأول، أساس الأخوة في العقيدة والمسؤولية الواحدة أمام الحياة، ولا تزال تنمي بما يضيفه الاسلام إليها من روابط الجوار وصلات الرحم حتى تبلغ مبلغها المتين.
YaSeMiN- عدد المساهمات : 100
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/06/2010
المعلومات السرية
منتديات دموع حبيب عمري ترحب بكم:
(0/0)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء نوفمبر 23, 2011 3:16 pm من طرف chirin_de_love
» ماذا ستكتب على جدار الزمن ؟!
الأربعاء نوفمبر 23, 2011 3:13 pm من طرف chirin_de_love
» كلمة الموقع لشهر آب سنة 2011 ميلادية
الأربعاء نوفمبر 23, 2011 3:10 pm من طرف chirin_de_love
» اختار السؤال اللى يعجبك و جاوب بصراحة
الأربعاء نوفمبر 23, 2011 3:05 pm من طرف chirin_de_love
» عزيزي /عزيزتي الحبيب سمو الزائر الجديد
الأربعاء نوفمبر 23, 2011 3:03 pm من طرف chirin_de_love
» امرأة بنصف جسد وتنجب ولداً وتحلم بإنجاب طفلاً ثاني
الأربعاء نوفمبر 23, 2011 2:59 pm من طرف
» علمتني الغربة
الأربعاء نوفمبر 23, 2011 2:44 pm من طرف
» مسجات تهاني بمناسبة العيد ., رسائل تهاني عيد الأضحى المبارك, مقالات,
الأحد نوفمبر 06, 2011 9:48 pm من طرف جوهرة الجزائر
» امــــور تفـــقد المـــــرأة أنــــوثتها
الأحد نوفمبر 06, 2011 9:37 pm من طرف amato_lah
» 10 نصائح للمراة المسلمة
الأحد نوفمبر 06, 2011 9:35 pm من طرف amato_lah
» نصائح مهمة للبنات
الأحد نوفمبر 06, 2011 9:34 pm من طرف amato_lah
» نبذة حول الشاعر: محمود درويش
الأحد نوفمبر 06, 2011 9:15 pm من طرف j@m@l